معلومات الملف

٢ مكونات نظرية معالجة المعلومات:

يتألف نظام / نظرية معالجة المعلومات لدى الانسان من ثلاث مكونات (أنظمة) رئيسية هي:/

  1. الذاكرة الحسية
  2. الذاكرة قصيرة المدى
  3. الذاكرة طويلة المدى
  • الذاكرة الحسية:/

تمثل الذاكرة الحسية المستقبل الأول للمدخلات الحسية من العالم الخارجي، فمن خلالها يتم استقبال كم كبير من المعلومات عن خصائص المثيرات التي نتفاعل معها وذلك عبر المستقبلات الحسية المختلفة (البصرية – السمعية – اللمسية – الشمية – الذوقية)

تمتاز المستقبلات الحسية في هذه الذاكرة بسرعتها الفائقة على نقل صورة العالم الخارجي وتكوين الصورة النهائية لمثيراته وفقا لعملية التوصيل العصبي.

وتمتاز أيضا بقدرتها الكبيرة على استقبال كميات هائلة من المدخلات الحسية في لحظة من اللحظات، ولكن بالرغم من هذه القدرة على الاستقبال فإن المعلومات سرعان ما تتلاشى، لان قدرتها على الاحتفاظ محددة جدا بحيث لا تتجاوز أجزاء من الثانية.

 يصعب في الذاكرة الحسية تفسير جميع المدخلات الحسية واستخلاص اية معاني منها للأسباب التالية:/

  1. عدم القدرة على الانتباه الى جميع المدخلات الحسية معا نظرا لكثرتها وزمن بقائها في الذاكرة.
  2. قد يبدو الكثير من المدخلات الحسية غير مهم بالنسبة للفرد، الامر الذي يدفعه للتجاهل وعدم الانتباه.
  3. بعض المدخلات الحسية قد تبدو غامضة أو غير واضحة، ولذلك سرعان ما تتلاشى.
  • الذاكرة قصيرة المدى:/

هي المحطة الثانية التي تستقر فيها بعض المعلومات التي يتم استقبالها من الذاكرة الحسية.

٣ - خصائص نظرية معالجة المعلومات:

  1. تستقبل المعلومات التي يتم الانتباه اليها فقط.
  2. قدرتها الاستيعابية محدودة جدا.
  3. تستطيع الاحتفاظ بالمعلومات لفترة زمنية وجيزة.
  4. تشكل حلقة وصل بين الذاكرة الرئيسية والذاكرة طويلة المدى.
  • الذاكرة طويلة المدى:/

يتم فيها تخزين المعلومات على شكل تمثيلات عقلية بصورة دائمة وذلك بعد ترميزها ومعالجتها في الذاكرة قصيرة المدى، وتمتاز هذه الذاكرة بسعتها الهائلة على التخزين اذ يوجد فيها الخبرات والاحداث القديمة والحديثة.

المراجع

    ١ موسوعات عربية مختلفة