محتويات

٢ دور بيداغوجيا الخطأ:

بحسب رأي بعض الفلاسفة فانه لا يمكن الحصول والوصول إلى معرفة صحيحة من الوهلة الأولى، إذ لابد من وجود معارف سابقة لها وتكون خاطئة وعبر عملية تصحيحها تنطلق عملية تأسيس معارف جديدة مبنية على المعلومات والمعارف المصححة.

وفقا لهذا المفهوم فان المدرس يجب أن يكون مرشدا للمتعلم يعينه على اكتشاف أخطاءه ويؤشر عليها ويساعده على معالجتها عوضا عن معاقبته والحكم عليه من خلالها بالإضافة إلى اعتبار المدرسة مكانا طبيعيا لاقتراف الأخطاء دون انتظار العقاب بجميع أشكاله ودرجاته.

ومن هنا نستنتج أن منهجية وبداغوجية الخطأ طريقة ناجعة تجعل المتعلم يرغب دائما في تعلم المزيد عبر طرح الأسئلة الغير المألوفة وخلال البحث عن أجوبة لها يصل إلى اكتساب المعرفة الصحيحة والدقيقة.