محتويات

٢ مراحل بيداغوجيا حل المشكلات:

  • التحسيس بالمشكلة:/

تعتبر هذه المرحلة اللبنة الأولى في بناء المعرفة حيث يهتم المدرس بإثارة فضول التلاميذ وشد انتباههم لتحسيسهم بالمشكلة التي يستحسن أن تكون مستمدة من محيط التلاميذ وحياتهم اليومية مع مراعاة علاقتها بالمقرر وأهداف الدرس ومن هذا المنطلق تتجلى أهمية التساؤل الذي اعتمد في بداية كل حصة.

  • تحديد المشكلة:/

بمجرد التأكد من إحساس التلاميذ بالمشكلة، يعمل المدرس على إثارة مجموعة من الأسئلة تساعد على تحديد الإطار الحقيقي للمشكلة أي طبيعتها ومجالها وعناصرها ومتغيراتها، مما يؤدي إلى صياغتها بشكل واضح ودقيق لا يقبل التأويل ويراعي مستوى التلاميذ.

  • صياغة الفرضيات:/

يجعل المدرس التلاميذ يفكرون ويبحثون عن أجوبة أولية محتملة للمشكلة المطروحة، وتتم صياغة فرضيات تفسيرية مؤقتة) ستخضع للتجريب (ويقتصر دور المدرس ما أمكن على تحفيز التلاميذ لإبراز تمثلا تهم والتعبير عن مواقفهم ومهاراتهم.

  • فحص الفرضيات:/

في هذه المرحلة يبحث التلاميذ عن كيفية تأكيد أو نفي هذه الفرضيات المقترحة. وتتمثل في الاختبارات المناسبة للفرضية، ومن بينها التجربة أو التوثيق أو الملاحظة الميدانية.

  • النتيجة:/

وهي ما نتوصل إليه بعد فحص الفرضية، يفسح المجال للتلاميذ للتعبير عن النتيجة إما كتابيا أو شفويا.

  • الاستنتاج والتعميم:/

الاستنتاج هو حصيلة تحليل النتائج وتفسيرها ومقارنتها مع الفرضيات المقترحة، وكيفما كانت الفرضية صائبة أو خاطئة فإن العمل في كلتي الحالتين يكون مفيدا، لأن نفي الفرضية يقدم خدمة معرفية تتجلى في التدرب على استبعاد وإقصاء الأخطاء. والتعميم يتم من خلال كون الاستنتاج قابل للاستعمال في الحالات المشتبهة، مع التنبيه إلى تفادي التعميم السريع الخاطئ.