محتويات

٢ مصادر الخطأ البيداغوجي:

لا يمكن بصفة قطعية حصر جميع الأسباب و العوامل التي تؤدي إلى حدوث الأخطاء أثناء عملية التعلم لكن رغم ذلك يمكن ذكر وجود :/
– أخطاء ناتجة عن ضعف القدرة على التجريد لدى المتعلمين و خصوصا الصغار منهم .
– أخطاء ناتجة عن القيم التقافية السائدة في المجتمع أو الأسرة .
– أخطاء ناتجة عن ضعف الاستدلال المنطقي .
– أخطاء ناتجة عن إدراك الحواس التي تخدع .
– أخطاء ناتجة عن خطأ المدرس نفسه كتقديم معلومة غير مناسبة أو عدم التخطيط للدرس بشكل جيد .
– أخطاء ناتجة عن استخدام المدرس لأساليب بيداغوجية لا تتلاءم مع فروقات المتعلمين .
– أخطاء ناتجة عن تمثلات المتعلم .
– أخطاء لغوية.
كما يمكن تصنيف هذه المصادر بشكل أكثر دقة كالتالي :/
-أخطاء ذات مصدر نشوئي :/ و يكون ذلك عندما ندعو المتعلم إلى إنجاز عمل يتجاوز قدراته العقلية ومواصفاته الوجدانية المميزة للمرحلة النمائية التي يعيشها.
-أخطاء ذات مصدر إبستمولوجي :/ راجعة إلى تَعَقُّدُ وصعوبة المعرفة أو المفهوم الذي يقدمه المدرس .حيث إن غاستون باشلار يرى أن العقل البشري ليس صفحة بيضاء،فالتلاميذ مهما كان سنهم لديهم تمثلات للأشياء والظواهر المحيطة بهم .و بهذا تكون الأخطاء الإبستمولوجية ناتجة عن تمثلات و ليست ناتجة عن الجهل كما يرى الاتجاه السلوكي التجريبي .
– أخطاء ذات مصدر استراتيجي :/ و هي الكيفية التي يتبعها أو يسلكها التلميذ في تعلمه و إنجازه .
– أخطاء ذات مصدر تعاقدي :/ و هي التي تنتج عن غياب الالتزام بمقتضيات العقد الديداكتيكي القائم بين المدرس و المتعلم إزاء المعرفة المدرسة .
-أخطاء ذات مصدر ديداكتيكي :/ حيث إن الأسلوب أو الطريقة المتبعة في التدريس قد تجر التلميذ للخطأ، إضافة إلى المحتويات وطبيعتها،و الطرائق والأهداف، ونوع التواصل القائم، والوسائل التعليمية، وتكوين المدرس..